عمران سلمان – 30 نوفمبر 2020/
يقول “نيل دونالد وولتش”: عاش الجنس البشري مع الأوهام لفترة طويلة. هذا ليس لأن الجنس البشري غبي، ولكن لأنه ذكي جدا. لقد فهم البشر بديهيًا أن للأوهام هدفًا هامًا للغاية. لكن معظم البشر نسوا ببساطة أنهم يعرفون ذلك. وقد نسوا أن نسيانهم هو في حد ذاته جزءا مما نسووه – وبالتالي جزءا من الوهم. حان الوقت الآن لكي يتذكر البشر.
الأوهام العشرة للبشر هي أوهام كبيرة جدًا وقوية جدًا أنشأتها (إشارة للإنسان) خلال الفترة الأولى من تجربتك على الأرض. وأنت تقوم بصنع المئات من الأوهام الصغيرة كل يوم. ولأنك تصدقها، فقد خلقت قصة ثقافية تسمح لك بأن تعيش هذه الأوهام وبالتالي جعلها حقيقية. إنها بالطبع ليست حقيقية تماما. ومع ذلك، فقد قمت بإنشاء عالم على غرار “أليس في بلاد العجائب” كي تبدو حقيقية بالفعل. ومثل “صانع القبعات المجنون”، سوف تنكر أن ما هو خطأ هو خطأ، وأن ما هو حقيقي هو حقيقي. في الواقع، لقد كنت تفعل ذلك منذ فترة طويلة جدًا. القصة الثقافية هي قصة تم تناقلها من جيل إلى جيل عبر قرون وآلاف السنين. إنها القصة التي تخبر فيها نفسك عن نفسك. ولأن قصتك الثقافية تقوم على الأوهام، فإنها تنتج الأساطير، بدلاً من فهم الواقع.
أوهام البشر العشرة موجودة أدناه. تسبق كل وهم منها قصة ثقافية للبشر وضعها الوهم في واقع كثير من الناس:
1- أن لله أجندة (الحاجة موجودة)
2- نتيجة الحياة موضع شك (الفشل موجود)
3- انت منفصل عن الله (الشقاق موجود)
4- لا يوجد ما يكفي (الحاجة موجودة)
5- هناك شيء ما عليك القيام به (الشرط موجود)
6- إذا لم تقم به، فسوف تعاقب (الحكم موجود)
7- العقوبة هي لعنة أبدية (الإدانة موجودة)
8- الحب إذن مشروط (الشرطية موجودة)
9- معرفة وتلبية الشرط يجعلك متفوقًا (التفوق موجود)
10- لا تعلم أن هذه أوهام (الجهل موجود)