عمران سلمان – 1 نوفمبر 2020/
تشهد المحلات والمؤسسات التجارية والخدمية في العاصمة الأميركية واشنطن منذ أيام إجراءات احترازية واسعة تحسبا لأعمال شغب قد تندلع بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تجري يوم الثلاثاء.
وقام أصحاب المحلات بتغطية الواجهات الزجاجية للمتاجر بألواح خشبية، كما قامت البنوك بتأمين أجهزة الصراف الآلي وتشديد الحراسة على الأبواب.
ولا يستبعد المراقبون أن تشهد العاصمة واشنطن وبعض المدن الأميركية أعمال عنف واحتجاجات على نتيجة الانتخابات، سيما بعد أن رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار علنا بموافقته على تسليم السلطة في حال هزيمته في الانتخابات، فيما لوح بعض أنصاره باللجوء إلى العنف وهددوا بإجراءات قضائية طويلة للطعن في النتائج.
ويرى مراقبون أن أنصار المرشح الديمقراطي جو بايدن قد يلجأون هم أيضا إلى أعمال الاحتجاج والعنف، إما كردة فعل على ما سوف يجري أو في حال وجدوا أن نتيجة الانتخابات لم تكن عادلة.
وكانت العاصمة واشنطن قد شهدت مسيرات واحتجاجات في شهر يونيو الماضي على خلفية مقتل جورج فلويد على يد شرطي أميركي في ولاية مينيسوتا، رافقتها عمليات نهب وتكسير لعدد كبير من المحلات التجارية.