عمران سلمان – 18 أكتوبر 2020
شكك الأمين العام “للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، ومقره قطر، علي محيي الدين القره داغي، في صحة حادث قتل معلم تاريخ في باريس، وقال إنه عمل مدبر من قبل الاستخبارات الفرنسية.
وأضاف في مقال نشرته معظم المواقع التابعة للإخوان أن “القاتل الحقيقي ما زال على قيد الحياة”، وذلك بعد يوم من إعلان الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شابا من أصل شيشاني ذبح معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في مدرسة بإحدى ضواحي باريس.
واعتبر القره داغي، أن “وقائع الجريمة وتاريخ الحصول لا يجعلنا نسلم بأن الحدث عفوي. لاحظوا التصريحات الفورية للسلطات الفرنسية لتدركوا أن العمل مدبر ومدبر ومدبر. أليس غريبا أن المجرم الشاب في الفيلم الفرنسي الذي يتم إقناعنا به يتم قتله على الفور؟”.
وقال إن “الرد الكيدي من الأروقة المظلمة في فرنسا لتلبيس الإسلام والمسلمين رداء الإرهاب جاء ردا تمثيليا رديئا”.
وكانت الجزيرة قد نشرت أجزاء من المقال على موقعها يوم السبت (17 أكتوبر)، لكنها سرعان ما حذفته من الصفحة الرئيسية، ثم من الموقع نفسه.
وتعتبر تصريحات القره داغي منسجمة مع النمط المشكك في الهجمات التي يقوم بها مسلمون متطرفون على أهداف مدنية في عدد من الدول الغربية في السنوات الماضية، وهو النمط الذي يروج بكثافة لنظرية المؤامرة.