دبي – سي إن إن – 11 سبتمبر 2021/
طالب الكاتب الصحفي والإعلامي المصري إبراهيم عيسى، بحذف خانة الديانة من بطاقة الهوية الشخصية للمصريين، في أحداث دعوة لإحداث تغييرات في بطاقة الرقم القومي ترتبط بالمعتقدات.
تصريحات عيسى جاءت خلال جلسة حوارية حضرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، على هامش إطلاق ما يسمى “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”.
وقال عيسى: “خانة الديانة شيء حديث جدًا في مصر، فُرضت سنة 1956، لا أعتقد ونحن نتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أننا نبقي على خانة الديانة، (المواطن) يقف أمام الخدمة العامة والموظف والجهة الأمنية، لا علاقة للمسؤول ليعرف الديانة من عدمه”.
واعتبر عيسى أن تعزيز حرية المعتقد في مصر من شأنه مواجهة الفكر الإرهابي الذي يمكن أن يدمر الإنجازات التي تحققها بلاده، على حد قوله.
كما استنكر الإعلامي المصري إصدار دار الإفتاء “فتاوي بشأن أسئلة الامتحانات، أمور واقعية ودنيوية، بنحاول ندخل الدين في كل شيء، هذا أمر يقودنا وكأنها محاولة لتديين الدولة وليس مدنية الدولة”.
من جانبه، رد وزير العدل، المستشار عمر مروان، قائلا إنه ليس مهمًا وجود خانة الديانة في بطاقة الهوية الشخصية “لكن مهم يكون عندي إثبات رسمي للديانة، لأن أنا عندي حقوق ستترتب على هذه الديانة، في الزواج والطلاق والميراث”.
وتساءل: “هتثبت إزاي أن هذا ديانته إيه عشان ترتب له حقوقه، ليس لدينا قانون واحد للأحوال الشخصية يسري على جميع المصريين”.
دعوة عيسى لحذف خانة الديانة ليس الأولى من نوعها، فسبق أن طالبت مجموعات حقوقية وشخصيات عامة إلى حذفها، إلا أنه تجدد الجدل حولها من جديد في الآونة الأخيرة.