تحقيق وثائقي يشرح كيف تمول قطر الإسلام السياسي في أوروبا

دويتشه فيله – 25 يناير 2021/

هل تحاول قطر كسب نفوذ سياسي في أوروبا من خلال منظمة خيرية غير حكومية؟ قام شخص بتسريب آلاف الوثائق السرية لمنظمة “قطر الخيرية” إلى صحفيين فرنسيين. كيف تعمل المنظمة؟ ما هي اهدافها؟

شاهد الفيلم الوثائقي

بدأ كل شيء بذاكرة “يو إس بي” غامضة تحتوي على قوائم متبرعين ومراسلات بريد إلكتروني ومعلومات حول التحويلات المصرفية لأكبر منظمة غير حكومية في دول الخليج، وهي منظمة “قطر الخيرية”.

تكشف الوثائق الموجودة فيها تفاصيل برنامج تبشير وتمويل لتعزيز الإسلام السياسي في جميع أنحاء أوروبا – بما في ذلك تمويل 140 مسجدًا ومركزًا ثقافيًا ومدرسة، وكلها مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة. لكن السلطات في العاصمة القطرية الدوحة تنفي أي نشاط ديني في الغرب.

أراد الصحفيان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شيسنو معرفة المزيد وقاما ببعض الأبحاث حول البرنامج.

استخدما مثال أكبر مشروع في أوروبا لمركز إسلامي في ميلوز- الألزاس، وهو متحف لحضارات الإسلام تم افتتاحه في عام 2016 في لا شو دو فون في سويسرا، وهي مؤسسة ممولة بأموال مشبوهة لتدريب الأئمة في القسم الفرنسي المركزي من نيفر وأحد مراكز اللاجئين في صقلية، والذي يستقبل المهاجرين في ذروة الأزمة السورية، وهناك تم الكشف عن التمويلات المالية والأيديولوجية الكامنة خلفها.

هل هذه الخطط جزء من مشروع بعيد المدى أم أن البرنامج هو مجرد فرع أوروبي لاستراتيجية تستخدمها قطر منذ الربيع العربي لتعزيز مكانتها القيادية في العالم العربي من خلال تقوية جماعة الإخوان المسلمين؟ يلقي الوثائقي الاستقصائي نظرة على المنظمة القوية مالياً والمحاطة بالكتمان، والتي تمتد علاقاتها إلى رأس هرم السلطة في دولة قطر وعائلة آل ثاني الحاكمة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *