عمران سلمان – 20 أكتوبر 2020
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حل “جماعة الشيخ أحمد ياسين” الموالية لحركة حماس والتي قال إنها ضالعة مباشرة في مقتل المعلم صامويل باتي بقطع رأسه، وتعهد بتكثيف التحركات ضد الإسلام المتطرف.
وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس إن “قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد كشف في حديث “لراديو اوروبا 1 ” إن والد إحدى التلميذات ورئيس “جماعة الشيخ أحمد ياسين” عبد الحكيم الصفريوي، هما من بين 11 شخصا اعتقلوا بسبب الاعتداء، بعد أن أصدروا فتوى تبيح قتل المعلم.
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن الصفريوي كان معروفا لدى أجهزة الأمن بسبب أنشطته الإسلامية وخطاباته المناهضة للسامية، وكان قد أعد فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بالمعلم قبل أيام قليلة من الهجوم.
أما والد التلميذة فقد أطلق دعوة عبر الإنترنت من أجل “التعبئة” ضد باتي وطالب بفصله من المدرسة. كما قام الوالد بتسمية باتي وأعطى عنوان المدرسة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقررت السلطات الفرنسية أيضا إغلاق مسجد واقع في ضاحية بانتان شمال شرق باريس، بعد أن قام بنشر الفيديو المذكور والدعاية له على صفحته في فيسبوك.