عمران سلمان – 11 أكتوبر 2020
آخر ما تفتقت عنه عقلية بعض المسؤولين الإيرانيين هو تنظيم “استعراضات العار”، وهي عبارة عن قيام رجال الشرطة بعرض متهمين بارتكاب جرائم في وسط الشارع، دافعين إياهم إلى الصراخ “سامحوني، لن أعيد الكرة مرة أخرة”، قبل أن يضربوهم ويجبروهم على شتم أنفسهم أمام تجمع للمارة.
هذه الممارسات الحاطة بكرامة الإنسان وحقوقه، تشبه إلى حد كبير تلك التي كان يقوم بها مسلحو داعش ومن سار في دربهم، حيث كانوا يضعون سجنائهم في أقفاص ويدورون بها على الناس من أجل الفرجة والتشفي. مع الفارق أن إيران دولة ويفترض أن فيها نظام قضائي يعالج هذه الأمور ضمن نطاقه وإجراءاته، لا أن تترك للمهووسين ومثيري الغرائر البدائية.